قطع السباح البرازيلي لويز ليما اليوم الأحد، مسافة 35 كلم سباحة بعرض شواطئ مدينة ريودي جانيرو مرددا أغنية شعبية من ثمانينيات القرن الماضي للمطرب الراحل تيم ماييا.
واستغرق هذا التحدي من السباح اللاتيني أكثر من تسع ساعات بقليل عانى خلالها من لدغ قناديل البحر، وفقا لما بثته قناة "جلوبو" التليفزيونية.
وقال السباح عقب خروجه من مياه الأطلسي: "كانت أكثر المغامرات إثارة بالنسبة لي بالتأكيد. فقد كان تحديا شخصيا، ولا أجد كلمات أعبر بها حاليا. لقد بدأت في الواحدة صباحا، وفكرت بأنني لن أتمكن من إتمام التجربة.. شعرت بالبرد الشديد وبالألام في ذراعيّ.. لقد حققت إنجازًا".
يذكر أن ليما عبر شاطئ كوباكابانا وإبانيما الشهيرين وتصدى للتيارات القوية في مياه المحيط المفتوحة، فضلاً عن درجات الحرارة المنخفضة أمام سواحل ريو دي جانيرو.
ويعتبر ليما، البالغ من العمر 31 عاما، أفضل سباح في تاريخ البرازيل حيث فاز بميداليتين برونزيتين في بطولة باناأمريكا للسباحة في عام 2006 لمسافتي 5 و10 كلم كما حقق رقما برازيليا بقطعه مسافة 1500 متر حرة.