الحمد لله رب العالمين , وناصر الموحدين المجاهدين من طالبان وحماس ودولة العراق وغيرهم ..
والصلاة والسلام على البشير النذير صلى الله عليه وسلم ..
امابعد:
نصيــحة من أسود طالبــان , إلى الأسود اوباما
لا تتدخل بوضع أفغانستان .. واتعظ بمن سبقك
{ الله أكبــر }
عجيب أمر أمريكا و رؤسائها الذين يحكمونها .. فهل من المعقول أن أدمغتهم فارغة الى هذهـ الدرجة ؟؟!!!!!!!!!!!
تذكرت كلمة لأمي حفظها الله دائماً تقول:
( الحمار يبقى حمــار)
^_^
:
وصدقت ورب العزة
ذهب كلينتون ولم يستطع ان يحرك شعرة من جسد الشعب الافغاني المسلم
ثم أتى الأحمق بوش .. وأراهـ الجنود كيف يكون القتال والجهاد والتضحيــة ..
والآن يأتي هذا الأسود ليتحدى ويتوعد بقتال طالبان والقبض على شيخ المجاهدين ..
وخسئ لعنة الله عليه ..
وليتعظ بمن سبقــه من الحمقى أمثاله ..
وهاكم هذا الخبر الذي صدر اليوم من البي بي سي ..
:
bbc : أكدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن إنهيار أفغانستان أصبح أقرب مما يعتقد الجميع، فقندهار أصبحت في يد طالبان ما عدا ميلا مربعا واحدا وسط المدينة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن روبرت فيسك قوله في مقال بعنوان "لا احد يدعم طالبان، لكن الناس يكرهون الحكومة" ، قوله:" مسلحو طالبان يقيمون حواجز على 15 ميلا فقط من العاصمة كابول".
ووصف فيسك حكومة الرئيس حامد كرزاي بـ"الفاسدة وغير القادرة على تحقيق شيء، شأنها شأن الحكومة العراقية المحصنة في المنطقة الخضراء في بغداد".
وأشار فيسك إلى أن سائقي الشاحنات الذين بات أهم ما عندهم الحصول على اذن بالعمل والتجول من طالبان التي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد.
وتابع الصحفي بالقول إن وزارة الدفاع الافغانية لديها 65 إلف جندي ولكنها حسب كبار ضباطها تحتاج إلى 500 ألف من أجل السيطرة على البلاد، فالاتحاد السوفييتي عندما اجتاح افغانستان دخل بـ100 الف جندي وكان لديه 150 الف جندي محلي يساندون جيشه ومع ذلك كله فشل وانهزم.
ونقل فيسك عن أحد رجال الأعمال في أفغانستان قوله إن "الكلام عن الحاق الهزيمة بطالبان امر لا علاقة له بالواقع فعندما يحاول كرزاي التكلم إلى الملا عمر احد اهم المطلوبين لدى الولايات المتحدة، يرفض الملا عمر حتى ان يكلمه".
ويختم فيسك مقاله بالقول ان "تقسيم افغانستان من خلال اعطاء الجنوب لطالبان يبقى أحد الخيارات التي لا يريد احد تناولها، لانه في حال حصل ذلك فان اثنية البشتون (التي تتألف منها طالبان) سوف تطالب بمجمل ما يسمونه باشتونستان وذلك يقضي بضم الاراضي القبلية الباكستانية.
ويقضي ذلك باعادة رسم الحدود جنوب غربي آسيا، وهو امر اظهر التاريخ انه لا يمكن ان يتم دون ان يترافق مع الحروب وسفك الدماء
..
والله وحدهـ هو المستعان , وعليه جل شأنه التكلان , ولاحول ولاقوة الا بالله